الكوكيز الحلوى الأشهر في العالم

تعتبر الكوكيز من أشهر أنواع الحلويات المفضلة لدى الكثير من الأطفال وأيضًا الكبار في العالم، وهي عبارة عن أقراص دائرية من البسكويت، التي تحتوي على حبيبات الشوكولاتة، والتي تعتبر المكون الأساسي الذي يميز الكوكيز.

وتعد الرائحة الشهية للكوكيز وحدها كافية للوصول إلى قلب أي شخص، حيث ساهم في ذلك مكونات الوصفة التقليدية للكوكيز، وهي مزيج من العجين المخلوط بالزبدة، فانيليا، والسكر الابيض والبني، وحبيبات الشوكولاتة، وعدد من المكونات الأخرى التي تمت إضافتها لابتكار وصفات أخرى متنوعة من الكوكيز، مثل الأنواع المحضرة باستخدام زبدة الفول السوداني، المكسرات، ودقيق الشوفان.

ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على قصة أشهر حلوى في العالم “الكوكيز”.

تاريخ حلوى الكوكيز:

تعد الكوكيز من الحلويات الخفيفة التي تقدم في مع الشاي أو النسكافيه أو القهوة، وأيضًا في المناسبات والأعياد والزيارات، ومن شهرتها حول العالم أصبحت لها شركات متخصصة في إنتاجها وبيعها، بنكهات متنوعة، ويرجع تاريخها إلى عدة مصادر، حيث أنه:

يقال أن أصل الكوكيز إلى القرن السابع الميلادي، في بلاد فارس “إيران حاليا”، وذلك لأنها من البلاد التي عرفت السكر واستخدمته في صناعة الحلويات من زمن بعيد.

وأيضًا يقال إن الكوكيز ظهرت قبل 10 آلاف سنة، حيث كان الطهاة يقومون باختبار درجة حرارة الفرن قبل خبز الكعك الكبير عن طريق أخذ كمية صغيرة من خليط الكعك ووضعها بالفرن، وسمى هذا الخليط “كوكجي” بمعنى الكعكة الصغيرة باللغة الهولندية.

وظهر في العصور الوسطى في أوروبا كوكيز الزنجبيل، وهي أول كعكة ارتبط بمناسبة الكريسماس، وفي عام 1500م انتشر الكوكيز في جميع أنحاء أوروبا، بمختلف أنواعه، وانتقل الكوكيز إلى بريطانيا ولكنها عرفت باسم البسكويت، وحتى الآن تعرف بهذا الأسم في بريطانيا، ثم انتشر الكوكيز في الولايات المتحدة الأمريكية ودول العالم عن طريق الهولنديون.

وفى عصر النهضة وبفضل الثورة الصناعية تطورت صناعة الكوكيز، وأصبحت لها مصانع متخصصة في صناعتها.

وبعد انتشارها أصبحت كل دولة تصنعها بنكهة خاصة بها، مثل أن السويد تصنعها بالزنجبيل الحار والفلفل الأسود، بينما النرويج تصنعها بالعسل والليمون، بينما في أمريكا يتم تصنيعها بالزبدة والمكسرات.

حلوى الكوكيز بشكلها الحالي:

قامت روث ويكفيلد، وهي طاهية أمريكية مشهورة بصناعة الحلويات، بتحويل منزلها إلى فندق، بداخله مطعم يحمل اسم “Toll House Inn”، وكانت تقوم هي بإعداد الوجبات للسياح والسكان المحليين ومنها حلوى الكوكيز.

وفي عام 1938م تم اكتشاف الكوكيز بشكله الحالي بالصدفة حيث كانت روث ويكفيلد تقوم بإعداد الكوكيز ووجدت أن الشوكولاتة التي تستخدمها قد نفذت، فقررت إعدادها بقطع الشوكولاتة الصغيرة المتوفرة لديها، وعند خبزها لاحظت أن الشكولاتة لا تذوب وبقيت كما هي، عندها قررت عدم رميها وتقديمها إلى الزبائن لمعرفة آرائهم حول هذا الشكل الجديد للكوكيز، ومن حسن الحظ نالت هذه الصدفة اعجاب الزبائن، واكتشفوا أن مذاقها هكذا رائع.

ومن هنا وبمحض الصدفة تم اختراع الشكل الحالي للكوكيز، وقامت روث ويكفيلد باعتمادها في مطعمها، وسميت باسم تول هاوس كوكيز المقرمشة بالشوكولاتة، ومنذ ذلك الوقت يذهب الجميع إلى مطعمها لتناول الاختراع الجديد لحلوى الكوكيز.

طريقة تحضير حلوى الكوكيز بالمنزل:

أولًا: المكونات:

– 2 كوب من الدقيق.

–  2 كوب من حبيبات الشوكولاتة.

– كوب من الزبدة.

–  3/4كوب من سكر.

– 2 بيضة.

– ملعقة صغيرة من البيكنج بودر.

– 2 ملعقة صغيرة من الفانيليا.

– ملعقة صغيرة من الملح.

ثانيًا: طريقة التحضير:

1- يتم تسخين الفرن على درجة حرارة مرتفعة.

2- يتم خفق الزبدة والسكر معًا، ثم وضع الفانيليا ثم البيض، ويخفق المزيج جيداً.

3- يوضع الدقيق فى وعاء آخر، ثم يوضع عليه البيكينج بودر والملح معاً، ثم يضاف معهم الخليط السابق.

4- تضاف حبيبات الشوكولاتة مع الخليط السابق، ويتم  بشكل جيد.

5- تقسم العجينة إلى كرات صغيرة، ثم وضعها فى صينية الفرن.

6- يتم تسويتها فى الفرن لمدة 11 دقيقة.

7- تقدم بعد ذلك مع الشاي أو النسكافيه أو القهوة، أو بدون ذلك.